حيث نرى العالم ممثلاً بالمؤسسات الخيرية العالمية تحارب العنصرية نجد أن أكبر منعش ومغذي للتمييز العنصري هي المنتوجات الاستهلاكية. لنأخذ على سبيل المثال لا الحصر مستحضر التييض فير اند لفلي والذي مؤخرأ بدأ يظهر في إعلاناته احتوائه على الفيتامينات وكل ما تحتاجه البشرة وطبعاً هذا كله يتحقق من خلال تبييض البشرة ..
ماذا تقول إعلانات فير أند لفلي للمرأة خصوصاً وللمجتمع عامة:
- كونك سمراء، فهذا وضع يجب تصحيحه، يجب ان تعملي حتى تكون بشرتك أفتح وأفتح وأفتح وأفتح
- كونك صاحبة بشرة سمراء، فأنت ذات شخصية ضعيفة وقليلة الجاذبية، فاشلة ووحيدة!
- كلما كانت بشرتك أكثر بياضاً كلما زادت فرصة قبولك في الوظيفة ونجاحك فيما تعملين
- كلما كانت بشرتك أكثر بياضاً كلما كنت أكثر جمالاً وجاذبية وزادت فرصتك في جذب الجنس الآخر
تعتمد جميع إعلانات فير أند افلي على المعاني المادية في حياة المرأة، والأهم على لون البشرة وبشكل صارخ وهو أبغض أشكال العنصرية على الإطلاق !!
فكرة راااااائعة واتفق معك عزيزتي
ردحذفالرجاء الإيضاح بشكل أفضل عن هذه الشركة وإعلاناتها. وطرح أمثلة لذلك. ثم متى بثّت؟ وأين؟ وعبر أي وسيلة إعلامية؟ ومن جمهورها المستهدف، هل هن الفتيات أم كبار السن؟ هل هن القاطنات في الغرب أم في العالم الثالث؟
ردحذفوأيضاً، يجب على المشرفين على الموقع إرسال مثل هذا المقال الناقد إلى الجهة المنتجة (المصممة للإعلان) وإلى الشركة المستفيدة (في هذه الحالة الشركة المنتجة لفير أند لفلي) وإلى الجهة الإعلامية المروجة (قناة تلفزيونية أو إذاعة أو صحيفة... إلخ) وإلى والأهم بالطبع بعض الصحف والمواقع الناقدة.
وشكراً على هذه البداية الرائعة لهذا المشروع الأخلاقي والشريف
شكراً يا أخ عبدالرحمن على هذه المداخلة المهمة جداً .. ونحن – فريق العمل – نقوم بدراسة الاقتراحات بشكل جدي.
ردحذففير أند لفلي أحد منتوجات شركة ينوليفر ويوزع في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا .. حيث يقطن أصحاب البشرة السمراء بالطبع!
هذا مقال ممتاز ويبين حجم المبيعات من فير أند لفلي في الهند:
http://thetyee.ca/Views/2007/08/30/RealBeauty/
وهنا بعض من الإعلانات الكثيرة جداً لفير أن لفلي:
http://www.youtube.com/watch?v=dCsnS4aJ-cY
http://www.youtube.com/watch?v=o73MCeIT9RI&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=ISgld4mU4CA
http://www.youtube.com/watch?v=KXVXqPvNGYg
ولا ننسى المنتج الجديد للرجل .. وقد أبدعوا في هذا الإعلان:
http://www.youtube.com/watch?v=3MLZj6lkn7Q
كنت من المتأثرين بالأعلانات وابحث عن الجمال والشباب ولكن الموضوع اكثر عمقاً من ذلك فبعد جمال الشكل الخارجي من أين لنا جمال الداخل المعنوي ثم الصحي حيت ـ كما ذكر هنا ـ الجسم يشيخ والعقل ايضاً ..
ردحذفنسأل الله أن يجعل سعينا في طاعته.
ويجزيكم خير الجزاء على المجهود التوعوي المتميز.
أحييكم على المقال الهام وأعترف أن كثير من المنتجات الاستهلاكية على استعداد لعمل الكثير خلال عملية استهداف العملاء من أجل انتشار أوسع ، ولكن حملات التسويق تقوم على استغلال دوافع الناس ومخاطبة احتياجاتهم بعد دراسة خلفياتهم
ردحذفوفي حالة المستحضرات موضوع المقال أعتقد أن السبب يرجع إلى انتشار ثقافة لون المرأة بين شعوب العالم والميل إلى ربط الجمال بلون البشرة الأفتح ، مع إقرار الجميع بأن لكل لون أسرار ومميزات.
طرح مميز واختيار رائع يؤكد السبات العربي العميق الذي تحركه موجات الاعلام البراقة ، وهنا تم استهداف اهم واقوى شريحة استهلاكية وهي المرأة وتجريدها من كل ملكاتها وقدراتها في المجتمع لتصبح سلعه جوفاء.....
ردحذف