يعرض هذا الفلم سيرة حياة الطبيب الموهوب بن كارسون وانجازاته التي غيرت تاريخ الطب في عالم جراحة المخ و الأعصاب ،و كيف أنه تجاوز طفولته الصعبة بدون والد كما تجاوز العنصرية السائدة آنذاك في الستينات، و عرض الصعوبات التي واجهها في الجامعة و بعد التحاقه بالمركز الطبي بجامعة جونز هوبكنز.
كما تميزت حياته بوجود أمه التي لعبت دورًا رئيسيًا في نجاحاته في حياته، و خصوصًا في طفولته.
و أهم المحطات التي استرعت اهتمامي في حياته:
1. اجبار الأم أبناءها (بن و أخيه) على قراءة كتابين أسبوعيًا و كتابة ملخصات عنها.
2. منعت الأم أبناءها من مشاهدة التلفاز طوال الأسبوع إلا من برنامج واحد يجب أن يكون ثقافيا.
3. قيامه بقراءة المناهج و الكتب الجامعية بنفسه بدلا عن حضور محاضرات في الجامعة.
4. على الرغم من إنشغاله الكبير إلا أنه كان يجد وقتًا للهوايات.
أجد أن أهم ما يستفاد من هذا الفلم هو التالي:
1. أهمية دور القراءة و كذلك الكتابة للتفوق في أي علم.
2. أهمية توسيع الأفق في التفكير و التحليل لإطلاق سراح الأفكار لحل أمراض الدماغ و غيرها.
3. تجاوز فقدان الوالد في الحياة و تجاوز العنصرية.
4. روح العطاء للجميع.
5. أهمية تبني المجتمع و الجامعة للأشخاص الموهوبين حتى لا تضيع مواهبهم سدى.
كما عرض الفلم طاقات الدماغ المدهشة و كيفية بناءه لذاته حتى عندما يتم استئصال نصفه، حيث كان د.بن أول جراح في العالم نجح بفصل التوأم بيندر (التصاق مؤخرة الرأس) التوأم المتحد، حيث كانت العمليات تفشل في هذا المجال دائمًا ما يؤدي إلى وفاة أحد أو كل من الرضع، َ تكوّن فريقه الطبي من سبعين جراحًابقيادته، و عملوالمدة 22 ساعة متصلة حتى نجاح العملية.
أنصح بمشاهد الفلم فيه الكثير من العبر و الدروس.
عجبني هنا الإيجابية في العرض حيث ـ لا أدري كنت أتوقع فقط أظهار السلبيات في الإعلام ـ
ردحذفسأحاول مشاهدة هذا الفلم المشهود له هنا.
شكراً واكثر بعين الله ترعاكم وتُثمن جهودكم.