الأحد، 17 أبريل 2011

بالأحذية تحقق الأحلام ؟؟!!





"ديزني" أو شركة والت ديزني تأسست عام 1923م وهي أكبر مجموعة شركات إعلام في العالم من حيث العائدات، و بالطبع الشركة الرائدة إن لم تكن شبه الوحيدة في صناعة الرسوم المتحركة.و لها أكبر و أفضل الاستديوهات في هوليود، كما تدير شبكة أي بي سي ABC broadcast television network و قناة الرياضةESPN ، و غيرها.

كانت الشركة من العناصر المكونة لمؤشر داو جونز الصناعي منذ عام 1991.

ما أعرفه اليوم عن إمبراطورية ديزني أنها دخلت كل بيت في العالم و لا يوجد طفل لا يعرف ميكي ماوس أو سندريلا هذا إذا لم يكونوا يشاهدون قناة ديزني يوميًا مرارًا.

أما ما سأتكلم عنه الآن فهي أفلام الكرتون للشخصيات التالية:


سندريلا ، الجميلة و الوحش، الجميلة النائمة، بياض الثلج ، حورية البحر الصغيرة *.


باختصار معظم المشاهد ُتعرَض بالشكل التالي:

1. الأم غير موجودة؛ بالتالي دورها غير موجود و إرشادها و توجيهها غير موجود أيضًا، فإن سندريلا و أخواتها –وكلهن فتيات مراهقات - سيعتمدن على "الساحرات" الطيبات أو على "الحيوانات" أو " أشياء" في إرشادهن و مساعدتهن و توجيههن.

2. البطلات يمثلن الخير المطلق و الجمال المطلق، و أعدائهن الشر المطلق و البشاعة المطلقة.

3. إن الحل لكل المشاكل و المعضلات و الهموم لا يكون بالعمل الجاد أو الاجتهاد أو الحكمة بل في................. السحر.

4. السعي للزواج بالأمير أو السعي وراء الحبهو الهدف الأسمى ، و من أجله تهون كل التضحيات حتى و إن تنازلت البطلة عن صوتها وهويتها و والدها و مجتمعها لهذا الأمير الوسيم الشجاع .

5. لماذا تكون البطلة معزولة دائما من الناس؟؟ إما في الغابة أو القصر البعيد؟؟

6. السمة البارزة للحوار في كل الأفلام هي الحديث مع الحيوانات.

7. ماهي الفكرة من عرض القُبَل في كل هذه الأفلام؟؟ كما في هذا الرابط (الرجاء مشاهدته لنهايته)

http://www.youtube.com/watch?v=tXmLRHnoSAs


أتساءل عما تريد شركة والت ديزني من ترسيخ هذه المشاهد والحكايات الخيالية في بال أطفال العالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


وهل من المعقول أن تتحقق أحلام سندريلا بالحذاء؟؟


________________________________________________

*للمعلومية تلبس حورية البحر الصغيرة في معظم الفلم قطعة واحدة من الملابس..

لحظة..

قلتُ تلبس قطعة ملابس؟؟ .........أقصد لا تلبس إلا صدفتين فقط.




هناك 5 تعليقات:

  1. أصبحنا نسمع الوسواس الخناس في الرابط الموضوع

    ردحذف
  2. تحليل رائع لأوجه الشبه بين هذه الاأفلام.. هذه الافلام التي جعلت خيال الطفل والمراهق يسرح ويمرح في أشياء غير واقعيه, غير موجوده, و غير ممكنه..

    سلمت يداك يا رحمه

    ردحذف
  3. الواقع مساكين الأطفال من جهة هذه الأفلام التافهة ومن جهة اخرى الألعاب الخطيرة وغيرها من الوسائل الموجهة للطفولة ليفقدوها برأتها وطهرها . وليغرسوا فيها قيما وافكار مهجنة خبيثة.
    لكم الله يرعاكم ان تضغوا الاضاءات المشرقة على هذا الظلام الدامس .

    ردحذف
  4. ليس غريب ان تكون هذه الافلام رسائل تثقيفيه لأطفال العالم، فهي لا تستأذن لدخول البيوت إنما تدخل عنوه.ان ظاهرها الطهاره و البراءه و باطنها توجيه خاص للجيل القادم بالإنحلال الاخلاقي و الإتكاليه و التقليد الأعمى لهذه الشخصيات. الادهي و الامر هو اننا غافلون عن حقيقتها و الدوافع الخبيثه التي انتجتها و وروجتها وجعلتها على الأدوات المدرسيه و الملابس و الالعاب الى ما هنالك من المنتجات الخاصه بالأطفال. شكر لك اختي العزيزه رحمه على هذا الطرح الجميل :)

    ردحذف
  5. عندما قرأت العنوان تذكرت حذاء الزيدي التي قذف بها بوش ..حبيت الإضافة فقط .

    ردحذف