الثلاثاء، 29 مارس 2011

العشق الممقوت!!



"مهند بيهرب" ... هذه الكلمة التي ترددها سمر في كل مرة تتخذ فيها القرار بالرحيل او الانفصال تارة لأجل حبها المجنون وتارة لعدم قدرتها على تحمل الغيرة وتارة لأحساسها بالذنب وعدم الرضى عن النفس.... وفي كل مرة النتيجة هي ذاتها ...مهند يهرب
قد تكون احداث المسلسل مثيرة وفيها تفاعل كبير من الجماهير وبعض مشاعر الغضب المنصبة إما على الفتاة التي تخون زوجها أو على الرجل الذي يلغي كل الحدود ليصل إلى رغبته الممنوعة ... أو كما يسمونه العشق الممنوع.
ماهي الأفكار التي يرسلها هذا المسلسل ... وإلى أين تصل بنا ...
لن أقول إنها رسائل مبطنة ...فهي ليست مبطنة بتاتاً..وواضحة وجلية للعيان
خيانة .. تفكك أسري ...والأهم تشويه معنى العلاقات في الأسرة الكبيرة وتدنيس النية الصافية بين علاقات أفرادها ...خلط المشاعر مهما أختلفت ببعض من الرغبة الجنسية... حتى تكون ذات وزن اكبر ... أصبح الشاب يستبيح عرض عمه كما يباح له الهوى في ارصف الطرقات.أصبح التوتر في العلاقات بادي .... الأخوات ...أزاوج الاخوات .. العم ...زوجة الأخ لن تجتمع اسرة كبيرة إلاّ ويتبادر الى احد افرادها "ماذا لو ....؟؟"  وخاصة اذا كانوا من متابعين المسلسل
ولكن في رأي الرسائل المبطنة هنا موجهه من قناة (MBC)
التي وافقت على عرض المسلسل مستغلة جماهريتها العظيمة في الوطن العربي لتحقيق رسالتها وهي: " لا اخلاق، لا قيم، لا مبادىء وعلى رأس القائمة لا دين .... لتنادي بالعلمانية بمعناها العبثي الشامل ليصبح إنسان مادي ذو بعد واحد.
MBC مواردها أكبر من أن تضطر إلى عرض هذه القصة للكسب المادي أو الجماهيري، ولكنها تفعل ذلك لتنفذ خطتها في بناء خارطة عقول شباب الأمة...
وتمييع كل الثوابت ومحو كل تضاريس الهوية .... المتبقيــــــــة!!

الأحد، 27 مارس 2011

حصن الأسماء والأوصاف... المسلسلات التركية نموذجاً



وصف للمشهد مقتبس كما هو من موقع قناة إم بي سي الرسمي:

العشق الممنوع الحلقة 117: الغيرة تقتل سمر ومهند
"غيرة سمر الشديدة من نهال بعد خطبتها لمهند، هدأت بعد أن قضت معه لحظات حميمة، خلال الحلقة 117. المفارقة أن مهند تجنب الخوض في علاقة مماثلة مع خطيبته نهال."

انتشرت مؤخراً ظاهرة المسلسلات التركية المدبلجة بريادة مجموعة قنوات إم بي سي. المشترك بين هذه المسلسلات هو أنها لا تنتمي للمنظومة القيمية لمشاهديها في العالم العربي فضلاً عن تمثيلها للمجتمع التركي، كما أنها لا تمثل توجهات إصلاحية لهذه المنظومة متسقة مع المرجعية العقدية لأصحابها. بل على النقيض من ذلك تعمل على تمييع وهزّ هذه القيم برداء تركي إسلامي أوروبي متناقض في جوهره. وكالعادة فإن قيمة الحب وهي من أسمى القيم تصبح أداة فعالة في هذا التمييع لأن مدخل تغيير الأخلاق يكون في المشاعر أولاً ومن ثم يصل إلى السلوك. ولكي تأخذ هذه الأداة مفعولها في تسويغ التمييع فإن كل ما ينتج عنها يوصف بها عن طريق تحوير وتزويق الأسامي والأوصاف. فتصبح العلاقة غير الشرعية علاقة حب وارتكاب الفاحشة ممارسة للحب. ويسمى العاهر حبيبا والخائن مخلصاً في عشقه. وينسحب هذا الأسلوب ليشمل قيماً أخرى. إن حماية المنظومة القيمية والأخلاقية يتطلب بناء حصن من الأسماء الصحيحة والأوصاف الصريحة يكون تفعيله لحظياً أثناء مشاهدة المقطع السينمائي وذلك بوقفة صارمة مع الذات تسقط فيه هذه الأسماء والأوصاف على مسمياتها وموصوفاتها المشاهدة بعيداً عن تبريرات المسببات أوتأثيرات مشاعر التعاطف مع أبطال الحدث لينتج عن ذلك ردة فعل في النفس والشعور توّلد نوعاً من المباينة والمفاصلة تجاه مؤثرات المشهد. مما يؤدي آنياً إلى وعي المشاهد بحقيقة ما يراه ولاحقاً إلى ارتباط المعنى المراد بالمشهد كلما استدعته الذاكرة. وعند ذلك يصبح وصف المشهد وقصة الحلقة في أول المقالة كما يلي وبدون تحفظ:

العشق الحرام (إذ كل ممنوع مرغوب) الحلقة 117:
"غيرة سمر الخائنة لزوجها من نهال (ابنة زوجها) وخطيبة عشيقها العاهر والخائن مهند هدأت بعد أن ارتكبت معه فاحشة الزنا. المفارقة أن العاهر مهند تجنب الزنا بخطيبته نهال تلك الليلة على الرغم من إغرائها له لا لأن الزواج لم يعقد بعد بل لأنه كاذب في خطبته"

أبو ملاك
26 مارس 2011

السبت، 26 مارس 2011

إعلانات وناسة على MBC


    
      منذ إنطلاقة قناة وناسة للأغاني في 2007 وهي تبث إعلاناتها باستمرار على قناة ام بي سي. فهي تعتبر من مجموعة ام بي سي الإعلامية.

شعار هذه القناة: "وناسة .. خليها وعليها" وكأنها تقول للشباب: يا شباب العرب إن العرب بخير يقودون الأمم الأخرى، صناعاتهم متقدمة وينافسون العالم في التكنولوجيا، لا يوجد لدينا فقر ولا فساد ولا أمية .. والأهم أننا قد حررنا فلسطين. ولكل هذا لماذا القلق؟ افتح وناسة وروق.. اتفرج على الجمال  والعري الحيواني.. وعلي الصوت.. لازم تعلي الصوت .. لماذا؟ حتى لا تسمع صوت الطفل الذي يبعد كوخه عن قصرك ساعتين وهو يبكي من الجوع .. حتى لا تسمع صوت الأم في فلسطين وهي تصيح تحمل جثث أبنائها.. حتى لاتسمع صوت الآذان (الذي أصبح مزعجاً!) من المسجد.. والأهم حتى لا تسمع ذلك الصوت الخفيف الساكن الذي يأتي من حيث لاتدري، صوت ضميرك.

هذه أحد الإعلانات التي عرضت مؤخراً على قناة ام بي سي فور:


لو كان المشاهد لا يتقن اللغة العربية لقال بدون شك أن هذا إعلان لملهى ليلي وراقصات أو عن (ونرجو المعذرة) قناة خلاعية!!
لم يوجد خلال الإعلان رجل واحد إلا بعد كل تلك المشاهد الساخنة ليقول خليك على وناسة .. فأنا رابح صقر أو حسين الجسمي رجل وأنت أيها الرجل: أرأيت كل هذه الإثارة؟؟ والإغراء؟؟ نعم كله ستجده على وناسة لذا خليك على وناسة!
هل فعلاً وصل المشاهد العربي إلى هذه المنزلة من الانحطاط فلا تخاطبه وسائل الإعلام إلا عبر غرائزه؟
ونحن نتساءل: هل قناة وناسة قناة لعرض الفيديوكليبات (وسيتم الحديث عنها لاحقاً) أم أنها قناة لعرض النساء؟ فإن كانت الأولى فنحن إذن نطالب بإيقاف هذا الإعلان المخل والذي يعرض على قناة عائلية. ثم إن مثل هذا الإعلان فيه مافيه من تحقير واستخدام للمرأة.

    إن مثل هذه القنوات لايهمها أبداً القيم والأخلاقيات، مايهمها هو عدد المشاهدات والربح عبر الإعلانات. ولهذا السبب بالضبط إذا علمت إدارة القنوات أن المشاهدين يزعجهم إعلان معين ويستفزهم فإنها تسارع (غالباً) بإيقاف العرض حتى لا تخسر مشاهديها ولا تثير الرأي العام. ولقد وصل الإنسان في العالم العربي إلى درجة مدهشة من السلبية وعدم التفكير والنقد، يعتقد أنه لا يستطيع تغيير شيء وأن كل شيء مجبول على ماهو.
من هنا نطالب الشباب العربي الواعي المؤمن بقدراته وبقيمة الإنسان وأخلاقياته الإنسانية أن يبدي رفضه لمثل هذه المشاهد التي تعرض على قنوات تشاهدها عائلات عربية محترمة بما فيهم الأطفال. يبدي رفضه بين الأهل والأصدقاء.. بالكتابة في الانترنت والمجلات والجرائد.. بمراسلة هذه القنوات وإبداء اعتراضه .. وأخيراً بمقاطعة مثل هذه القنوات. 

الاثنين، 21 مارس 2011

كونان .. تبرير الجريمة


  
        قبل سنين كنا نجتمع أنا وأخوتي الأصغر سناً بعد العودة من المدارس  لمشاهدة المسلسل الكرتوني الياباني والممتع جداً "المحقق كونان". وهو مسلسل في التحقيق عن الجريمة والكشف عن هوية القاتل.
في أغلب حلقات المسلسل وعند كشف هوية المجرم، يعترف القاتل بذنبه ويحكي عن الأسباب وراء ارتكابه الجريمة الشنعاء. ولا أنسى أبداً حينما قال أحد أخوتي "يستاهل" يقصد ما جرى للضحية وذلك بعد أن شرح القاتل السبب وراء ارتكابه للجريمة. فمرة يكون الضحية قد قتل أحد أقرباء القاتل في الماضي، ومرة لأن الضحية سرق أبحاثه التي أمضى سنين عمره فيها، ومرة لأن الضحية سرق شركة والده وأمواله و ... و... وتتعدد الأسباب وتتشابه. وتكرر أيضاً التعليق "يستاهل" وأتذكر نقاشاتي مع أخوتي. ماذا تقول هذه الحبكة؟  إنها بدون شك تعطي مبرر للجريمة وللقتل والعجيب أنها تشفي غليلنا، نعم فلقد نال "المجرم سابقاً" عقابه ولكنه أصبح الآن "الضحية"، وبعد أن كان المجرم ضحية تحول بعمله إلى "قاتل".
http://www.youtube.com/watch?v=yQlMYItCBQA&feature=related
     لا يجوز أبداً تبرير القتل في عقول الأطفال فلقد أصبح أمراً هيناً من كثرة تكراره في مسلسلات الأطفال الكرتونية رغم أنها أبشع ما يمكن أن يرتكبه الإنسان. وأبلغ تعبير عن هول هذا الأمر يأتي في هذه الآية الكريمة: " مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ فَكَأَنَّما قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً"
مسلسل ممتع وشيق ولكن لا نرى أنه مناسب للصغار من الأطفال.

الأربعاء، 16 مارس 2011

كلام نواعم ..مجرد كلام ...!



         برنامج كلام نواعم - برنامج الأسرة العربية كما يحبون أن يسمونه - هو نسخة مستنسخة من البرنامج الأمريكي  “The View”ويبث اسبوعياً على قناة ام بي سي الأولى، وهو عبارة عن حوار يدور بين مقدمات البرنامج وهن أربع سيدات كما ويستضفن شخصيات مختلفة. وقد لاقى هذا البرنامج نجاحاً باهراً ويتابعه الكثير من نساء ومراهقات –وحتى الرجال- في الوطن العربي.

حسناً ماهي فكرة البرنامج؟ لا يوجد..  ما هو هدف البرنامج؟ لا يوجد هدف... ما هي فقرات البرنامج الثابتة؟ لا يوجد ..  إذن لا بد أن مقدمات البرنامج مفكرات أو اختصاصيات اجتماعيات؟ اممم .. للأسف لا! وهذه أخطر نقطة. فإحداهن (مع التقدير لكل التخصصات) مصممة أزياء وثانية كانت فيما سبق مقدمة برنامج غنائي "مايطلبه المشاهدون" وثالثة ممثلة والرابعة كانت فيما سبق رئيسة تحرير مجلة سيدتي. ولسنا هنا نعارض (رغم التحفظ) في أن يكون هناك برنامج يتحاور فيه مجموعة من السيدات - لا يميزهن شيء سوى شهرتهن وجمالهن وأزيائهن- ويستضفن فنانين وفنانات وشخصيات اجتماعية وينقلن ما يدور في المجتمع.. ولكن المصيبة تكمن عندما يقمن مقدمات البرنامج بتحليل مشاكل اجتماعية عميقة تتعلق بالهوية والدين والعادات وغيرها من الأمور التي لا يجوز طرحها في دقيقتين تقوم بعدها كل سيدة بإبداء رأيها وماهو "الحل" المناسب الذي تراه ثم وفجأة يبتر الحوار، طبعاً لأنه حان وقت عرض الإله الإعلان!!
  لا يجوز أبداً طرح مواضيح مهمة وحساسة مثل مشكلة القدوة لدى الشباب العربي، تأثير الإعلام، مشاكل التربية والمراهقين في أربع دقائق فقط.. يستثار الموضوع ويبتر فجأة وطبعاً مهما كان الموضوع مألم فإنه يجب أن يختم بنكتة وضحكات .. نعم فالعالم العربي بخير وبعد أن تم عرض المشكلة ورأي المقدمات دون أي مرجعية فكرية أو ثقافية، يختم الحديث بضحك وابتسامات مشرقة .. هذا ما يسمى التناقض وتعزيز الازدواجية في عالمنا العربي. ثم مامعناه أن تتحدث إحدى المقدمات وهي مصممة أزياء عن استقبالها للعديد من الإيميلات من الشباب من العالم العربي يسألونها عن مفهوم القدوة في العصر الحالي وتتحدث هي عن حوارها ونقاشها مع الشباب؟؟ نحن لا ننتقص من هذه السيدة أبداً لكن حديثها كان سطحي خالي من الفكر .. وللأسف مخجل!

من المؤسف أننا كفتيات يملؤنا الطموح وسيدات مجتمع قد وصل بنا الحال أن نستمتع بمشاهدة مجموعة من السيدات الشهيرات يتحدثن عن أمور حقيقةً لاتعنينا في شيء ولا تضيف لنا أي جديد.. يتحدثن عن مواقف في حياتهن الخاصة أو عن عالم الاستحمار من فن وأزياء أو مواضيع مثيرة وسخيفة مثل خيانة المرأة لزوجها، اغتصاب المرأة للرجل، مشاكل المرأة والرجل الجنسية.. وطبعاً الدخول في السياسة عندما تتطلب الأوضاع السياسية في السعودية ذلك، ويبدو هنا الأمر مضحكاً جداً حيث يبدون المقدمات وقد حفظن تماماً ما سيقلن!
ولنكون منصفين فإنه بالطبع يتم استضافة شخصيات اجتماعية مرموقة قدمت الكثير للمجتمع، لكن مثل هذه الشخصيات يتاح لها من الوقت مثلما يتاح للمغني والممثل .. فلا فرق بينهم. وحتى عندما يتم طرح مواضيع حساسة فكما ذكرنا سابقاً فإنه يتم تسطيحها وتناولها بطريقة ساذجة .. وفي الحقيقة نحن نميل إلى أن هذا الأسلوب المتبع في هذا البرنامج من تسطيح للمواضيع هو أسلوب متعمد ومدروس، وإذا لم يكن ذلك متعمداً من المقدمات فهو بالتأكيد كذلك من قبل إدارة البرنامج خلف الكواليس.. وكما نعلم فالأم بي سي ضليعة في هذا المجال!

وأتذكر أنه قبل عدة سنوات استضافت كلية "دار الحكمة" بجدة برنامج "كلام نواعم" وسجلت حلقة في الكلية نفسها حضرها عدد كبير من الطالبات. وقد كانت عميدة الكلية والإدارة والطالبات في قمة السعادة بهذا الحدث التاريخي!! .. لاتعليق!


السبت، 12 مارس 2011

باربيكان .. هذه حياتي!





      إن حياة الإنسان الخالدة والتي تنبثق من أنوار نفخ الروح الإلهية تتجسد اليوم لتصبح في قارورة شعير منكهة اسمها  "باربيكان".. حياة الإنسان الغالية والتي من المفترض ان تنتهج رسالة الاستخلاف الإلهي في الأرض نراها مؤطرة في تغيير شكل السيارة والخروج مع الاصدقاء للمتعة البحتة ولعب الدبابات البحرية والاهتمام بالموضة والسخافات الموجودة داخل قارورة لمشروب شعير منكه اسمه "باربيكان".


ماذا تريد هذه النوع من الدعيات أن تروج له؟ نعم أعرف أن علم التسويق والدعاية هو من أكذب العلوم التي يتم تدريسها في الجامعات وتخريج طلاب وطالبات لسوق العمل ليمارسوا الكثير من المبالغات وعدم الصدق ، وللاسف في بعض الاوقات الكذب الغير بريء لكي يحققوا الارباح الطائلة لشركات عالمية أهدافها تندرج نحو المزيد والمزيد من تحقيق الأرباح والمزيد والمزيد من نشر العولمة وتمييع الهوية ونشر الفساد وقتل قيم الفضيلة بكل ما تعنية الكلمة باسم التسويق والتروج ومواكبة العصر. وعجيب هذا العصر الذي نواكبه وكأنه هو الذي يتغير وليس الإنسان الذي ينحط ليصبح في طائلة البشر الحيواني المستهلك الغير واعي لكل متغيرات العصر .
أيها لسيدات والسادة كيف يتغير العصر لنواكبه؟ فلنفكر قليلا قبل ان نتهم أحد بالرجعية والتخلف فالمحافظة على قيم الفضيلة ومحاربة الرذيلة ليست من صفات الرجعية ، بل هي من أشرف صفات الإنسان السوى خليفة الله في الارض.
اذاً حياتك أيها الإنسان ليس مندرجة في قاروره منكه مصنعة لتعطيك الترفيه وليس الا الترفيه ، فالحياة أعز وأشرف من أن تكون كذلك.
إن التنويم المغناطيسي الذي يتم ممارسته عبر كل الدعايات الإعلانية لتغيير العصر ومن بعد ذلك نختلق مصطلح مواكبة متغيرات العصر ما هو الا لعب بالعقول الإنسانية لتغيير الفطرة ومسخ الانسان ليصبح مجرد الة مستهلكه ليس يرجى منها إلا العمل والإستهلاك أما التفكير فقد تم القضاء عليه والتحكم في كيفيته وآلياته ، وبذلك تم سلب الوعي..

هذه حياتي
كفاح في وجه الظلم والظالمين
كفاح من أجل التحرر ونشر الوعي
كفاح من أجل رخاء الانسان في أقطار الارض
كفاح من أجل نشر العلم الأصيل الحقيقي
كفاح من أجل نشر قيم الفضيلة
كفاح من أجل الشرف والعزة والكرامة
كفاح من أجل حقوق الإنسان المسلوبة وليس ما يعلنه الغرب
كفاح ضد العنصرية والطائفية

هذه حياتي 

بقلم: أبو نور

السبت، 5 مارس 2011

فير أند لفلي .. تغذية عنصرية من حيث لا ندري!



      
       حيث نرى العالم ممثلاً بالمؤسسات الخيرية العالمية تحارب العنصرية نجد أن أكبر منعش ومغذي للتمييز العنصري هي المنتوجات الاستهلاكية. لنأخذ على سبيل المثال لا الحصر مستحضر التييض فير اند لفلي والذي مؤخرأ بدأ يظهر في إعلاناته احتوائه على الفيتامينات وكل ما تحتاجه البشرة وطبعاً هذا كله يتحقق من خلال تبييض البشرة ..
ماذا تقول إعلانات فير أند لفلي للمرأة خصوصاً وللمجتمع عامة:
-         كونك سمراء، فهذا وضع يجب تصحيحه، يجب ان تعملي حتى تكون بشرتك أفتح وأفتح وأفتح وأفتح
-         كونك صاحبة بشرة سمراء، فأنت ذات شخصية ضعيفة وقليلة الجاذبية، فاشلة ووحيدة!
-         كلما كانت بشرتك أكثر بياضاً كلما زادت فرصة قبولك في الوظيفة ونجاحك فيما تعملين
-         كلما كانت بشرتك أكثر بياضاً كلما كنت أكثر جمالاً وجاذبية وزادت فرصتك في جذب الجنس الآخر
تعتمد جميع إعلانات فير أند افلي على المعاني المادية في حياة المرأة، والأهم على لون البشرة وبشكل صارخ وهو أبغض أشكال العنصرية على الإطلاق !!